فصل: من الآية 14: 53 من سورة الأنفال

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏14 ‏{‏ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ ‏}‏

اسم إشارة مبتدأ، وخبره محذوف أي‏:‏ العقاب، واللام للبعد، و ‏"‏كم‏"‏ للخطاب‏.‏ وقوله ‏"‏فذوقوه‏"‏‏:‏ الفاء للعطف، وفعل أمر، وجملة ‏"‏فذوقوه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ ذلكم العقاب ‏"‏ ، والواو في ‏"‏وأن للكافرين‏"‏ عاطفة، والمصدر المؤول مبتدأ، والخبر محذوف تقديره حتم‏.‏ أي‏:‏ كون العذاب للكافرين حتم ، وجملة المصدر المؤول وخبره معطوفة على الجملة المستأنفة ‏"‏ذلكم العقاب‏"‏‏.‏

آ‏:‏15 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأدْبَارَ ‏}

جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، ‏"‏زحفا‏"‏ مصدر في موضع الحال، ‏"‏الأدبار‏"‏ مفعول ثانٍ، وجملة ‏"‏لقيتم‏"‏ في محل جر مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏16 ‏{‏وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ‏}

‏"‏من‏"‏ اسم شرط مبتدأ، ‏"‏يومئذ‏"‏‏:‏ ‏"‏يوم‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ‏"‏يولِّهم‏"‏، ‏"‏إذٍ‏"‏ اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه ، والتنوين للتعويض عن جملة ، ‏"‏دبره‏"‏ مفعول ثانٍ، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏متحرفا‏"‏ ‏:‏ مستثنى من عموم الأحوال ، وهي في الأصل استثناء من حال محذوفة أي ‏:‏ ومن يولِّهم ملتبسا بأية حال إلا حال كذا، الجار ‏"‏لقتال‏"‏ متعلق بـ‏"‏متحرفا‏"‏، الجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏غضب‏"‏، وجملة ‏"‏مأواه جهنم‏"‏ معطوفة على جواب الشرط، وقوله ‏"‏وبئس المصير‏"‏ ‏:‏ الواو مستأنفة ، وفعل ماض وفاعل، والمخصوص بالذم محذوف أي‏:‏ جهنم، والجملة مستأنفة

179

17 ‏{‏فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَنًا ‏}

الفاء في ‏"‏فلم‏"‏ مستأنفة، ‏"‏إذ رميت‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ‏"‏رميت‏"‏ ، وجملة ‏"‏ولكن الله قتلهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لم تقتلوهم‏"‏، وجملة ‏"‏وما رميت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لم تقتلوهم‏"‏، وجملة ‏"‏ولكن الله رمى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما رميت‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏وليبلي‏"‏‏:‏ فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والمصدر مجرور باللام متعلق بفعل مقدر أي‏:‏ وفعل ذلك ليبلي‏.‏ وجملة ‏"‏وفعل ذلك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ولكن الله رمى‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏بلاء‏"‏ ‏:‏ نائب مفعول مطلق‏.‏

آ‏:‏18 ‏{‏ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ ‏}

‏"‏ذلكم‏"‏ اسم إشارة مبتدأ ، وخبره محذوف أي‏:‏ الأمر ، وجملة ‏"‏ذلكم الأمر‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ ‏"‏وأن الله‏"‏ الواو عاطفة، وحرف ناسخ واسمه، والمصدر المؤول معطوف على الجملة الاسمية، أي‏:‏ ‏"‏ ذلكم الأمر وأن الله موهن‏"‏‏.‏

آ‏:‏19 ‏{‏وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ‏}

قوله ‏"‏شيئا‏"‏ ‏:‏ نائب مفعول مطلق أي ‏:‏ إغناء قليلا أو كثيرا ، وقوله ‏"‏ولو كثرت‏"‏ ‏:‏ الواو حالية، عطفت على حال محذوفة، والتقدير‏:‏ في كل حال، ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله أي‏:‏ ولو كثرت لن تغني عنكم ، وجملة ‏"‏ ولو كثرت ‏"‏ حالية من ‏"‏ فئتكم ‏"‏، والمصدر المؤول ‏"‏ وأن الله ‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏ منصوب على نـزع الخافض اللام أي‏:‏ فعل كذا؛ لأن الله‏.‏ وجملة ‏"‏فعل‏"‏ المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏لن تغني‏"‏‏.‏

آ‏:‏20 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ ‏}

‏"‏يا أيها الذين‏"‏ منادى مبني على الضم، ‏"‏ها‏"‏ للتنبيه، والموصول بدل‏.‏ وجملة ‏"‏وأنتم تسمعون‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏تَوَلَّوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏21 ‏{‏قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ ‏}

جملة ‏"‏وهم لا يسمعون‏"‏ حالية من الضمير في ‏"‏نا‏"‏ من ‏"‏ سمعنا ‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏22 ‏{‏إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ ‏}

‏"‏عند الله‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏شر‏"‏، ‏"‏الصم البكم‏"‏ خبران لـ‏"‏إن‏"‏، والموصول نعت‏.‏

آ‏:‏23 ‏{‏وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ‏}

الجار ‏"‏فيهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏خيرًا‏"‏، وجملة ‏"‏ولو علم الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن شر‏.‏‏.‏‏"‏ ، وجملة ‏"‏ولو أسمعهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لو علم الله‏"‏، وجملة ‏"‏وهم معرضون‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏تولَّوا‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏24 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ‏}

‏"‏إذا‏"‏ ظرفية محضة متعلقة باستجيبوا ، دَلَّ عليه ما قبله، وجملة ‏"‏دعاكم ‏"‏ مضاف إليه، والمصدر ‏"‏أن الله يحول‏"‏ سد مسد مفعولي علم، والمصدر الثاني معطوف على الأول في محل نصب‏.‏

آ‏:‏25 ‏{‏وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ‏}

قوله ‏"‏ لا تصيبن‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ ناهية، والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، في محل جزم ، والنون لا محل لها، والفاعل ضمير هي، والموصول مفعول به، والنهي في الصورة للمصيبة، وفي المعنى للمخاطبين، والجملة معمولة لقول محذوف ، ذلك القول هو الصفة أي‏:‏ فتنة مقولا فيها‏:‏ ‏"‏لا تصيبن‏"‏ أي‏:‏ لا تتعاطوا أسبابا تصيبكم فيها مصيبة لا تخص ظالمكم‏.‏ وجملة ‏"‏لا تصيبن‏"‏ مقول القول في محل نصب‏.‏ والتقدير‏:‏ فتنة مقولا فيها كذا‏.‏ والجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بحال من الواو أي‏:‏ ظلموا كائنين منكم، ‏"‏خاصة‏"‏ حال من المفعول، وهو الموصول أي‏:‏ لا تصيبن الظالمين خاصة بل تعمهم وتعُمُّ غيرهم

180

‏:‏26 ‏{‏وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ‏}

‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مفعول به‏.‏ وجملة ‏"‏أنتم قليل‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏مستضعفون‏"‏ خبر ثان، والجار بعده متعلق به، وجملة ‏"‏تخافون‏"‏ خبر ثالث، وجملة ‏"‏لعلكم تشكرون‏"‏ مستأنفة لا محل لها، والمصدر ‏"‏أن يتخطفكم‏"‏ مفعول به‏.‏

آ‏:‏27 ‏{‏لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ‏}

جملة ‏"‏وأنتم تعلمون‏"‏ حالية من ‏"‏الواو‏"‏ في ‏"‏تخونوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏28 ‏{‏وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ‏}

المصدر ‏"‏أنما أموالكم‏"‏ سدَّ مسدَّ مفعولي علم، والمصدر الثاني معطوف على الأول، وجملة ‏"‏عنده أجر‏"‏ خبر ‏"‏أن‏"‏‏.‏

آ‏:‏29 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ‏}

جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، وجملة ‏"‏والله ذو الفضل‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏30 ‏{‏وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ‏}

جملة ‏"‏وإذ يمكر‏"‏ مستأنفة، ‏"‏إذ‏"‏ مفعول لاذكر مقدرا‏.‏ وجملة ‏"‏ يمكرون ‏"‏ مستأنفة ، وجملة ‏"‏والله خير الماكرين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يمكر الله‏"‏‏.‏

آ‏:‏31 ‏{‏وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ ‏}

جملة ‏"‏لو نشاء لقلنا‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏ وكذا جملة ‏"‏إن هذا إلا أساطير‏"‏ ، و ‏"‏إن‏"‏ نافية ، و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، و ‏"‏أساطير‏"‏ خبر‏.‏

آ‏:‏32 ‏{‏وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً ‏}

قوله ‏"‏وإذ قالوا‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏إذ‏"‏ في الآية ‏(‏30‏)‏‏.‏ ‏"‏اللهم‏"‏‏:‏ منادى بأداة نداء محذوفة مبني على الضم في محل نصب، والميم للتعويض من ‏(‏يا‏)‏ ، ‏"‏هو‏"‏ ضمير فصل لا محل له، و ‏"‏الحق‏"‏ خبر كان، والجار ‏"‏من عندك‏"‏ متعلق بمحذوف حال من ‏"‏الحق‏"‏‏.‏

آ‏:‏33 ‏{‏وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ‏}

اللام في ‏"‏ليعذبهم‏"‏ للجحود ، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول مجرور متعلق بخبر كان، والتقدير‏:‏ مريدا للتعذيب‏.‏ وجملة ‏"‏وأنت فيهم‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏يعذبهم‏"‏، وجملة ‏"‏وهم يستغفرون‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏معذبهم‏"‏ في محل نصب

181

34 ‏{‏وَمَا لَهُمْ أَلا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ‏}

الواو استئنافية، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، والجار خبر، والمصدر منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏، وجملة ‏"‏وهم يصدون‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏يعذبهم‏"‏، وجملة ‏"‏وما كانوا أولياءه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وهم يصدون‏"‏، وجملة ‏"‏إن أولياؤه إلا المتقون‏"‏ مستأنفة، ‏"‏إن‏"‏ نافية ، و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر‏.‏ وجملة ‏"‏ولكن أكثرهم لا يعلمون‏"‏ معطوفة على المستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏35 ‏{‏وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ‏}

‏"‏عند البيت‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بحال من ‏"‏صلاتهم‏"‏، وجملة ‏"‏فذوقوا‏"‏ مستأنفة ، و ‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏بما كنتم‏"‏ مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ‏"‏فذوقوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏36 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ‏}

المصدر المؤول ‏"‏ليصدوا‏"‏ مجرور متعلق بـ‏"‏ينفقون‏"‏ ، والجار متعلق بالفعل، جملة ‏"‏فسينفقونها‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏عليهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏حسرة‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏إلى جهنم‏"‏ متعلق بالفعل ‏"‏يحشرون‏"‏، وجملة الموصول مستأنفة ‏.‏

آ‏:‏37 ‏{‏لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ‏}

المصدر المؤول ‏"‏ليميز‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏يحشرون‏"‏، ‏"‏بعضه‏"‏ بدل من ‏"‏الخبيث‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏على بعض‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ‏"‏يجعل‏"‏، ‏"‏جميعا‏"‏ حال من ‏"‏الخبيث‏"‏، والجار ‏"‏في جهنم‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني ليجعل‏.‏

آ‏:‏38 ‏{‏قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ‏}

جملة ‏"‏إن ينتهوا‏"‏ مقول القول في محل نصب، و‏"‏ما‏"‏ اسم موصول نائب فاعل‏.‏

آ‏:‏39 ‏{‏وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ‏}

‏"‏تكون‏"‏ فعل ماض تام، و ‏"‏فتنة‏"‏ فاعله، ‏"‏انتهوا‏"‏ فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو فاعل والجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏بصير‏"‏‏.‏

آ‏:‏40 ‏{‏وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ‏}

المصدر ‏"‏أن الله مولاكم‏"‏ سدَّ مسدَّ مفعولي علم، وجملة ‏"‏نعم المولى‏"‏ مستأنفة، والمخصوص بالمدح محذوف أي‏:‏ الله

182

41 ‏{‏وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنـزلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ‏}

‏"‏ما‏"‏ موصول اسم ‏"‏أن‏"‏، الجار ‏"‏من شيء‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏فأن لله‏"‏‏:‏ الفاء زائدة تشبيها للموصول بالشرط، والمصدر مبتدأ، والخبر محذوف تقديره‏:‏ واجب‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنتم‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله، وقوله ‏"‏يوم التقى‏"‏ بدل من ‏"‏يوم‏"‏ الأول‏.‏

آ‏:‏42 ‏{‏إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ ‏}‏

‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مفعول لاذكروا مقدرا‏.‏ وجملة ‏"‏أنتم بالعدوة‏"‏ مضاف إليه في محل جر، وقوله ‏"‏والركب أسفل منكم‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏الركب‏"‏ مبتدأ، و‏"‏أسفل‏"‏ ظرف مكان متعلق بالخبر، والجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بـ‏"‏أسفل‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ليقضي‏"‏‏:‏ فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بالفعل، والمصدر مجرور باللام متعلق بالفعل ‏"‏تلاقيتم‏"‏ مقدرًا ، وجملة ‏"‏ولكن تلاقيتم‏"‏ معطوفة على جملة الشرط، والجار ‏"‏ليهلك‏"‏ بدل من ‏"‏ليقضي‏"‏ والموصول ‏"‏مَنْ‏"‏ فاعل‏.‏ والجار ‏"‏عن بينة‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يحيا‏"‏‏.‏

آ‏:‏43 ‏{‏إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ ‏}

‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مفعول به لاذكر مقدرًا، و‏"‏يريكهم‏"‏ فعل مضارع متعدّ إلى مفعولين الكاف والهاء، والجار ‏"‏في منامك‏"‏ متعلق بالفعل، و ‏"‏قليلا‏"‏ حال من الهاء، وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏يريكهم‏"‏ في محل جر، واللام في ‏"‏لتنازعتم ‏"‏ لزيادة الربط ، والجار ‏"‏في الأمر‏"‏ متعلق بـ‏"‏تنازعتم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولكن الله سلَّم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ولو أراكهم‏"‏ في محل جر‏.‏

آ‏:‏44 ‏{‏وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ ‏}

الواو عاطفة، ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي معطوف على ‏"‏إذ يريكهم‏"‏‏.‏ والواو في ‏"‏يريكموهم‏"‏ للإشباع لا محل لها، و ‏"‏إذ التقيتم‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بالفعل قبله، والمصدر ‏"‏ليقضي‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏يقلِّلكم‏"‏، وجملة ‏"‏كان‏"‏ نعت ‏"‏أمرا‏"‏ في محل نصب‏.‏ وجملة ‏"‏ترجع‏"‏ مستأنفة‏.‏ والجار ‏"‏إلى الله‏"‏ متعلق بـ‏"‏ترجع‏"‏‏.‏

آ‏:‏45 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ‏}

جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، وجملة ‏"‏لقيتم‏"‏ في محل جر مضاف إليه، و‏"‏كثيرا‏"‏ نائب مفعول مطلق، وجملة ‏"‏لعلكم تفلحون‏"‏ مستأنفة لا محل لها

183

‏:‏46 ‏{‏وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ‏}

قوله ‏"‏فتفشلوا‏"‏‏:‏ الفاء سببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ لا يكن منكم تنازع ففشل، وجملة ‏"‏تفشلوا‏"‏ صلة الموصول الحرفي لا محل لها‏.‏

آ‏:‏47 ‏{‏وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ‏}

‏"‏بطرًا‏"‏ مفعول لأجله، و ‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏بما يعملون‏"‏ مصدرية، والمصدر متعلق بالخبر ، وجملة ‏"‏والله بما يعملون محيط‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏48 ‏{‏وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ ‏}

‏"‏إذ‏"‏ مفعول لـ اذكر مقدراً، والجملة مستأنفة، الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بالخبر، ‏"‏اليوم‏"‏ كذلك، والجار ‏"‏من الناس‏"‏ متعلق بمحذوف حال من الضمير في ‏"‏لكم‏"‏، وجملة ‏"‏وإني جار لكم‏"‏ معطوفة على مقول القول‏.‏ وجملة ‏"‏فلما تراءت الفئتان‏"‏ معطوفة على المستأنفة‏:‏ ‏"‏إذ زين‏"‏، وجملة ‏"‏إني أرى‏"‏ مستأنفة في حيز القول في محل نصب‏.‏

آ‏:‏49 ‏{‏إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ‏}

‏"‏إذ يقول‏"‏ بدل من ‏"‏إذ‏"‏ في الآية السابقة، ‏"‏هؤلاء‏"‏ اسم إشارة مفعول به، و‏"‏دينهم‏"‏ فاعل مؤخر، ‏"‏مَن‏"‏ اسم شرط مبتدأ، وجملة ‏"‏يتوكل‏"‏ خبره ، وجملة الشرط مستأنفة‏.‏

آ‏:‏50 ‏{‏وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ‏}

‏"‏إذ‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ‏"‏ترى‏"‏، ‏"‏الذين‏"‏ موصول مفعول مقدم، و‏"‏الملائكة‏"‏ فاعل مؤخر، جملة ‏"‏يضربون‏"‏ حال من ‏"‏الملائكة‏"‏، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ لرأيت أمراً عظيماً، ‏"‏ذوقوا‏"‏ مقول القول لقول محذوف في محل نصب، وجملة القول المقدرة ‏"‏يقولون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يضربون‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏51 ‏{‏ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ ‏}

الجارّ ‏"‏بما‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏وأن الله‏"‏ معطوف على ‏"‏ما‏"‏ المجرورة الموصولة، و‏"‏ظلام‏"‏ بناء مبالغة‏.‏ والباء في خبر ليس زائدة ‏.‏

آ‏:‏52 ‏{‏كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ‏}

الجار ‏"‏كدأب‏"‏ متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، والتقدير‏:‏ دأب هؤلاء كدأب‏.‏ وجملة ‏"‏دأبهم كدأب‏"‏ مستأنفة ‏.‏ وجملة ‏"‏كفروا‏"‏ تفسيرية للدأب

184

‏:‏53 ‏{‏ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ‏}

المصدر ‏"‏بأن الله‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏ ‏"‏يك‏"‏ فعل مضارع ناسخ مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، ‏"‏مغيراً‏"‏ خبر كان، ‏"‏نعمة‏"‏ مفعول به لاسم الفاعل ‏"‏مُغَـيِّـراً‏"‏، والمصدر ‏"‏أن يغيِّروا‏"‏ مجرور بـ‏"‏حتى‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مغيراً‏"‏ ، والجار ‏"‏بأنفسهم‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة‏.‏ والمصدر ‏"‏وأن الله سميع‏"‏ معطوف على المصدر السابق ‏"‏أن الله لم يكُ مُغيراً‏"‏‏.‏